أشار الباحث الإسلامي حجة الإسلام والمسلمين عمار ياسر إلى أهمية زيارة الإئمة المعصومين (ع) واصفا بانها مطهرة للروح الإنسانية من الرزائل.
أفاد تقرير موقع العتبة الرضوية الإعلامي أن حجة الإسلام والمسليمن عمار ياسر ألقى محاضرة في رواق الغدير المخصص للزوار العرب داخل الحرم الرضوي بحضور عدد من أعضاء المواكب الدينية في كربلاء، قال: يجب أن تُغيّر زيارة الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع) والإئمة المعصومين (ع) السلوك السابق عليها.
وقال: يأتي محبو الإمام الرضا (ع) من مختلف أرجاء العالم لأداء الزيارة ومن المفترض أن تزداد معارفهم خلال هذه الزيارة حول ولاية الأئمة المعصومين (ع)، وأن تتاح لهم فرصة التفكر أكثر حول هذا الموضوع.
وبيّن أن الزيارة المقبولة هي التي تؤدي إلى ابتعادنا عن الذنوب، فمن يتشرف بزيارة الإمام الرضا (ع) يجب أن يرتقي درجة في محاسبة ومراقبة النفس فإن كانت صلاة الفجر تفوته حتى اليوم يجب أن يعمل ويسعى على أدائها من الآن فصاعدا في أول الوقت.
فلا ينبغي أن يكون زائر الإمام الرضا (ع) من أهل المعاصي والذنوب وفي حال بقي على ما كان عليه قبل الزيارة تبين عدم تأثير الزيارة على روحه.
وقال: على المؤمن أن يعمل بما يرضي الله، ولرضا الله يوجد علامات منها حب الحسين (ع)، فمن أحب الحسين ظهر أثر هذا الحب على سلوكه وأعماله ولا يقتصر ذلك على المسير في مسيرة الأربعين بل زائر المعصوم تتجلى فيه معرفة الإمام (ع) وهذه المعرفة تبعده عن الآثام والكبائر.
ومن هذه العلامات رضا الوالدين، فمن يطلب رضا الله يجب أن يسعى لكسب رضا والديه فليحسن إليهما لأن رضا الله في رضا الوالدين.
وقال: اجتناب الغيبة وأداء الصلاة في وقتها من الأعمال التي ترضي الله تبارك وتعالى، إذن علينا مراقبة أنفسنا فمن جهة لا نسمح لها أن تغتاب المؤمنين ومن جهة أخرى نحثها على أداء الفرائض أول وقتها.
وقال: ربما يصاب الإنسان بالأمراض الروحية كمرض الكبر والحسد وهنا عليه أن يكثر من ذكر الله فالتسبيح مثلا يطهر الجسم والروح، ويعالج بالذكر والمواظبة عليه الكثير من أمراض البدن.