تأثير عاشوراء في السلوك الاجتماعي
من الخطير أن يرتكب الإنسان الفواحش والمنكرات، والأخطر أن يصر عليها ولا يحدّث نفسه بالإقلاع عنها.. ولكن الأكثر خطورة من هذين الأمرين على الإطلاق: أن يرى بأن ارتكاب هذه الأعمال ليس من القبيح، بل هي أمور محمودة لا ينبغي للإنسان أن يستحي من ممارستها والإصرار عليها.
والوصول إلى هذه المرحلة السلوكية يكون في العادة تدريجيا ضمن المجتمعات المحافظة، بسبب تخطيط وتنفيذ من قبل جهات مناهضة للالتزام الديني، تحاول زرع بذور الفساد في جسم المجتمع، لكي تصل به إلى مرحلة تجعله يتقبل ظاهرة الفسوق ولا يستقبحها.
التعليقات مغلقة.